استثمار الوقت في الوعي والاستبطان: تكملة رحلتك نحو التوازن والصحة النفسية

إن الخطوات المقدمة سابقاً لإدارة الضغوط والصحة النفسية هي نقطة انطلاق رائعة.

لكن ماذا لو قررنا أن ننضم إليها تقنية بسيطة ولكنه غالبًا ما يتم تجاهلها: التركيز على الوعي الذاتي والاستبطان؟

التأمّل ليس فقط لتهدئة عقلك أثناء جلسات التأمّل الصباحية؛ إنه مهم جدًا لفهمه لما يحدث بداخلنا طوال حياتنا اليومية.

إليك كيف يمكن ذلك:

1.

لاحظ مشاعرك: ابدأ باعتراف ومراقبة مشاعرك بدلا من تجنبها أو قمعها.

هذا يعطي لك فهما أعمق لأنواع وأنماط ضغوطك وردود فعل جسمك وعقلك لهذه المحفزات.

2.

كن حاضراً: تدرب على البقاء "حاضرًا" في اللحظة الحالية.

عندما تشعر بالإجهاد، حاول توجيه انتباهك بعيدا عن القلق بشأن الماضي والمستقبل واحتضان لحظتك الحالية.

3.

اطرح أسئلة ذات مغزى: بعد تنمية مهارات الاستبطان، طرح اسئلة مثل "ماذا أشعر الآن?" ، "كيف يؤثر موقف معين عليَّ ذكرياتي وانفعالاتي؟

"، "ما الأفعال والفكر الذي أدى بهذه الحالة إلى وجودي حاليًا.

" تساعد تلك الاسئلة فى فهم نفسك وإيجاد حلول مناسبة لمشاكل تواجهها.

4.

أعد تعريف الفرح وسعادة القلب: البحث عنهما في أماكن غير اعتيادية!

فالفرح والسعادة ليست دائمًا عن تحقيق هدف أو الوصول لمرحلة معينة بل هما عن اكتشاف المتعة في الأشياء الصغيرة واللحظات الغير متوقعة والتي تمر بنا كل يوم .

تذكّر دائمًا أنّ الرحلة للعيش حياة سعيدة بلا توتر وصحة ذهنية جيدة تتطلب جهد مستمر واجتهاد شخصي ولكن الجوائز التي ستحقِقْها سوف تغنيك عنها جميعها وستجعلُ التجربة برمتَها مُثمرة وشاملة حقا !

!

#كانت #نقاط

1 التعليقات