**التلاعب في المؤسسات: هل نحن مجرد آلات في ساحة عمل شفهية بيروقراطية؟
** كثيرًا ما تُدَعَّى الشراكة والشفافية كأهداف أساسية لتحسين البيئات التنظيمية، لكن هل نحن نتجاوز على حقيقة جديدة تخبئ في ظلالها معانٍ أكثر سوادًا؟
فكروا: إذا كان الأمر يتعلق بإنشاء منظومة شفافة، لماذا نُطالب دائمًا بالامتثال ولا نُسمح بالاستجابة؟
إن التغذية الراجعة تُشيد كواجب أكبر من حق، مستوليَّة على صوت الموظف لأصوات الإدارة.
هل تُسمح بالحقيقة فعلاً، أم تضطر إلى السير داخل غرفة من الأنبوب؟
تعيش في عالم حيث الأهداف الشفافة لا تُذكر سوى لتظهر كخرافات لا يُمكِّن أحدٌ من اللمس.
وبينما نقول إن المؤسسات ترغب في بناء ثقة، هل لا نزال فعلاً تجارين على استثمارها وتجنُّد أفكارها بأوضاع تخبئ الإجابات الحقيقية؟
إذا كانت المساءلة جزءًا من هذه الشفافية، لماذا يُرى في حالات نادرة فقط؟
أخيرًا، بينما تُحَرِّك الأسلحة البيولوجية واللقاحات شكوكًا عميقة حول الصحة والتلاعب في أذهان الجماهير، فإن مدار الشراكات التنظيمية يُسائِل: هل نحن لا نزال نتحكم بأنفسنا، أو هل تم التحكم فينا؟
هل الشفافية والديمقراطية مجرد إيذانات لخدعة أكبر - تُستخدم لتبديد ضجيج حول نظام يهدف فقط لحفظ السلطة؟
كل هذا يجب أن يؤدي إلى أسئلة أعمق: ما هو دورك في تشكيل هذه المؤسسات، وأين حدود صحتك، سواء كانت جسدية أو عقلية؟

13 التعليقات