في خيوط متداخلة من الجغرافيا، الدين، والتاريخ، تقدم مدن مثل الأردن، الكويت، كوريا الشمالية、和الأردن مرة أخرى منظورًا فريدًا حول كيف يصاغ الهوية الوطنية بالتقارب بين المواقع الجغرافية والفروق بين الأنظمة الإدارية.

بينما تجذب التنوع الحيوي لمنطقة الغور الزائرين بجاذبيتها، توفر التقسيمات الإدارية للكويت إطار عمل موجه لتحقيق التنمية المستدامة.

بهذا المعنى، تُظهر الأمثلة المُقدَّمة مدى تغلغل العوامل الاجتماعية والجغرافية في تكوين الدول.

وهذا يدفعنا كذلك لاستكشاف التأثير المكافيء للقانون والنظام المتحرك، كما يبدو واضحا عند الحديث عن القانون الدولي وتفاعله مع سلوكيات الشعوب والبلدان المتعددة الثقافات.

وتمتد أغلال ثقافتنا والتجارب الإنسانية عندما تدخل في دوامة الأعلام الثلاثة الإسلامية المسيحية اليهودية في قلب العاصمة الروحية للمعتقدات العالمية: القدس.

هنا لا يوجد فصل بين الثقافات والدين بل اندماج يغني التجربة البشرية بشكل أكبر.

تصل رغبتنا في الوصف بهذا العالم المفعم بالتباينات حين نحوم فوق "أوقيانوسيا"، كالطائر المسمّر بالأرض لكن روحه الطليقة تخوض الآفاق اللامتناهية للحياة البرية والكائنات البحرية وحتى المجتمعات التي احتضنت بها الإبداع الفائق للسحر البدائي والخرافات القديمة.

الحقيقة هي أن التنقل بين جمالي الدنيا واحتفالات الرقي الفكري المبهرة عبر عصور تاريخية مختلفة, يُشعِر بكل إيمان بالعوالم الإنسانية المتكاملة والمعمرة التي تسكن عالمنا الغريب والشيق!

14 Reacties