في الوقت الذي يشكل فيه التكنولوجيا ثورة في أساليب التعلم التقليدية، فإنها أيضًا تُسلِّط الضوء على أهمية تكامل المعرفة الواقعية.

إن الدعوة لتخصيص فترات ثابتة لاستخدام التكنولوجيا وتلك المُجالسة للعلاقات الشخصية يُشدد على الدور الحيوي للقيم غير القابلة للاستبدال مثل الاحترام الشخصي، التواصل العاطفي، والفهم العملي.

قد يقوّي الذكاء الصناعي الإمكانيات التعليمية من خلال تقديم تجربة تعلم مستهدفة ومتفردة، ولكنه في نفس الوقت يحتاج إلى التنسيق مع الأطر التربوية المحلية والثقافية.

فهذا يضمن بقاء الشغف العميق بالحياة والقيم الثقافية الوراثية في طفولة طلاب العالم الإسلامي.

كما أنه بينما تشجع حركة "التعلم مدى الحياة"، عليها التأكد أيضاً أن المهارات المكتسبة ليست مجرد أدوات رقمية متقدمة ولكن لديها القدرة على التطبيق والتكيف مع التجارب العملية المتغيرة باستمرار والمهام المعيشية اليومية.

بهذا القول، دعونا نسعى لبناء نظام تعليم شامل يحترم الطبيعة المتعددة الأوجه للتنوع البشري ومعنى وجودنا كمخلوقات سماوية تزخر بروح عبقرية إنسانية فريدة وقدرتها الاستثنائية علي فهم الذات والخالق حق الفهم.

1 Yorumlar