الرقمنة والثورة المضادة: هل تحول الذكاء الاصطناعي الثورات الاجتماعية إلى انكماش اقتصادي ومُستهلك مدمج؟

من جانب، يضمن الذكاء الاصطناعي دقة وسرعة في الأعمال؛ لكنه من الجانب الآخر يؤدي أيضًا إلى تعطيل توازن السوق.

فهو ينشر الطبقية ويجعل العمل أقل قابلية للتنبؤ، خاصة حين يتعلق الأمر بالعلاقات الشخصية والقيم الإنسانية التي يصعب تقنينها ببرمجيات ذكية.

وفي ظل ذلك، تتغير حركات المطالبة بالحرية والكرامة البشرية – والتي كانت ذات يوم مدفوعة برغبات شعبية واضحة – لتتكيف مع الحقائق الجديدة للتطور التكنولوجي.

فكم ستنجو "ثورتنا" إذا لم ترقِ لرؤية الشيوعيين الصناعيين في القرن الـ 21 الذين يستخدمون أدواتهم الخاصة لبناء واقع جديد مبتكر ومختلف عن كل ماتراه الاعين الآن!

وتذكرنا تجارب الدول العربية بالحاجة الملحة للإصلاح السياسي والاقتصادي لمنع أي مخاطر طائفة سياسية قطرها الرياح الدولية وحساباته الانتهازية الذاتية جعلت منه جزءاً لا يتجزأ من مخطط الاستعمار الغربي الجديد.

وهنا تكمن مسؤوليتنا الجمعية باعادة تعريف مفاهيم المواطنة والانتماء لهذه الأرض المقدسة التي تجمع حضارتين عظمتين (إسلام وغرب) جنبا إلى جنب لعدة قرون.

.

.

إنها مهمٌّة تحتاج لفهم متعدد الزوايا للمواجهة الحديثة لذا فقد أصبح منطقياً مطالبتنا بتأسيس مدارس متنوعة للفكر نقديه وقبول مختلف الآرائ والأفهام المنتشرة بحتمية قادت الطريق للعصر الحديث بما يحقق السلام الداخلى والشأن العام !

#بناء #اليوم #كمستشار #الظروف #أنها

1 تبصرے