التوازن بين الرقيب الإلكتروني والمجتمع الصامد: رحلة نحو أنظمة أكثر أماناً ووعياً

تسعى جهود المملكة العربية السعودية الحثيثة لتطوير قطاع الأمن السيبراني إلى تأكيد مكانتها الريادية ليس فقط على الصعيد الخليجي ولكن العالمية كذلك.

بتقديم مجموعة متنوعة من الخيارات الدراسية بدءاً بالشهادات الأساسية وانتهاء بشهادات الدرجة الأولى في أفضل الجامعات المعترف بها وطنيا ودوليا؛ تعمل البلاد بلا كلل لاستنفاد جميع مواردها البشرية وخلق جيلاً مقتدراً قادراً على تذليل التحديات الآخذة في الانتشار يوم بعد آخر.

في وقتٍ يشهد فيه العالم تغييرا مذهلا لعالم الإنترنت – حيث أصبح جزء لا يتجزأ من حياتنا– بات تدريب ذوي المهارات عالية الأولوية للدول المتقدمة اقتصاديا وشأن ذات أهمية قصوى للمملكة سعيا منها لمواكبة عجلة التقنية الثورية وتمكين المواطنين من مهارات القرن الحادي والعشرين الواعدة.

وبينما تخوض دول عديدة غمار الديناصورات البرمجية المخيفة كالاحتيال الرقمي والقرصنة المعلوماتية، تسارع المملكة خطى النهضة العلمانية محاولة اللحاق بركب عصر الثورة الصناعية الرابعة مصممة بذلك خلق بيئة رقمية آمنة تغذي رغبات الشباب وطموحات المستقبل.

خذ درس كون ٢٥ كتذكير بأنه حتى وإن كانت البيئات الاصطناعية قد تنمّى بشكل مستدام، يبقى الإنسان هو العنصر الأكثر هشاشة واحتياجا لحماية النفس ومعرفة الذات قبل أي شيء آخر.

فلنحافظ إذن على سلامتنا الفكرية وعلى ثقتنا بأنفسنا بينما نفخر بخطط تعليمنا الرائدة والتي ستمكن الجميع ممن لديهم الشغف والمعاناة داخلهم ليصبحوا روادا لساحة التكنولوجيا الجديدة.

1 Kommentarer