الفكرة الاستمرارية: بينما نركز على الجوانب البنيوية مثل الحكومة والإدارة المالية للتنمية المستدامة، فإن القوة البشرية المُثَمرة والتي تعتمد بشكل كبير على التنوّع الثقافي هي أيضًا عامل لا يُستهان به.

يمكن لهذا التنوُّع العِرقي والديني والثقافي عندما يتم احترامه وإدارته بشكلٍ فعال أن يُحدث طفرة في الابداع والإبتكار – وهو المفتاح للتطور المؤسَّسي والتغير الإيجابي المطلوب في السياسات والممارسات الحكومية نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة.

وتذكروا دائمًا؛ "الحضارات تنهار وليس الأمم" - ريبال غاردنر (المرادفة لاستعارة خيال).

لكن بدلاً من انتظار انهيار حضارتنا العربية الأصيلة بسبب عيوب النظام الحالي، دعنا نسعى للحفاظ عليها وتجديدها عن طريق الاعتراف بقيمتها وقبول التعددية التي تشكل جوهر هويّتنا المشتركة.

#أعتقد #العقبة #نبدأ