إعادة توجيه الطاقة: تحولات ممكنة عبر اكتشاف الثروات الطبيعية وقدرة صنع القرار للذكاء الاصطناعي

في الوقت الذي تشهد فيه أمتنا العربية بريق أغاني مغرية وتنوع أعمال فنية، يوجد ضوء نشيط أقل اهتماما لكن له تأثير أكثر تأثيرا – وهو الكامن في منابع ثروتنا الخام.

تخيل مشهد يمني يغيره المصدر الخفي لموارد الطاقة، والذي يمكنه ليس فقط أن يشغل الأضواء داخل البلاد ولكنه يبث الحياة في شبكة اتحاد عربية موحدة متجذرة بالتقدم.

هذا الاحتمال، كما يحدثنا عنه خبراء كالدكتور عبد الرقيب المجيدي، يدعونا لترك الشهرة الزائلة ونمضي بخيال تنموي جريء.

وفي الاتجاه الآخر للساحة المعرفية، نجد ذات الحاجة الملحة للتحكم فيما هو حاصل تحت غطاء ذكائنا الاصطناعي المتنامي.

فالذكاء الصناعي، رغم قدرته الهائلة على المعالجة، يبقى سلاح ذا حدين عندما يُغفل نقطة جوهرية: إنه ليس صاحب قرار حر.

فقصوره ومآثره تترتب أساسيا على برمجاته وبيانات تدريبه.

وهكذا, عوض البحث عن روبوتي دافنشيس خارقة، فلنوجه اهتمامنا إلى تقوية مسار تصميما ونشر نماذجه الآمنة وغير المتحيزة.

فهذا المسار يعيد توازن بين الإنجاز العلمي والفكر الأخلاقي, وضمان عدم إفناء البشرية لصالح آلات مجهولة المصير.

وهكذا، نجتمع أمام تحديين هما: التنقيب عن ثروات جغرافية كامنة واسترجاع زمام سيطرتنا على مغامرات التقنية البرمجية.

وفي هذين الطريقين تكمن قوة الانتقال نحو مستقبل أفضل فنحن مصممون عليه ولا شيء سوف يوقف هذا الهدف المشروع إذا ألزمنا عزيمتنا بتحديد الأولويات والمثابرة عليها.

#والاستثمار #الدائم #المنال #الذكي

1 التعليقات