ثقة بلا حدود: متوازنة دينياً وبأثر اقتصادي مُجدِد

تتعانق الثقة والقيم الإسلامية كالعنصرَین المتكاملَیْن لصنع نهضة ملموسة.

فالاقتصاد يتحدى غالبًا بمحاولاته لإقحام نفسه ضمن المعايير الدينية، مما يؤدي لأزمة ثقة ينخر فيها الجانبان —المؤمن والمعبر التجاري— بحثاً عن أرض وسط موحدة.

وها هي الدعوة لتوجيه الابتكار نحو فضاء ديني مفتوح ومحفز، حيث يُمكن لكلٍّا أن يأخذ دوره; تقتضي أعمال البر والإيثار مثل مشاركة الأضحية وتطبيقات البنوك الرقمية توافق القلوب قبل العقود القانونية فقط.

وفي ذات السياق, فإن الحفاظ علي سرعة السوق ومداومتها يقف جنباً لجلب السلام النفسي والثبات الروحي لمن يعملون بها.

إنه وقت الذهب الذي سنحت فيه الفرصة للتفوق بثقة واجبة الاستقامة لا خداع فيها ولا تضليل.

فلنتجاوز الحديث التقليدي الحذر بشأن ما إذا كان الأمر مقبول أم محظور, ونخطو خطوات جريئة نحوالخلق المشترك للقواعد الحديثة التي تقبل الاختلاف الفكري لكن تبقى ثابتة عقائديا ودينيا .

إن ذلك بإمكانيته المساهمةفي جلاء صورة الإسلام باعتباره ديانة تساهم بالتطور والتقدم وليس تنأى عنهما بحجة الخوف والحماية الذاتية الزائفة.

دعونا نزرع بذور ثقافة الإبداع المُتقَن والتي تربط الألمع والأفضل لتحقيق نتائج وحلول غير مسبوقه وفريده لم يكن بوسعبالفردأن يصل اليها لوحدته.

#سيئة #نشجع #تستوجب #الكريم #بالحياة