الترابط بين الإبداع والأمن السيبراني في عصر البيانات الضخمة: هل تحتاج مؤسساتنا للجمع بينهما؟

مع زيادة الاعتماد على التكنولوجيا ومعرفة المزيد عن دور الأصالة والابتكار في مجالات متنوعة كالعلوم الطبيعية والإعلام الرقمي، ينبغي لنا الآن النظر في كيفية دمج هذه المفاهيم مع الأمن السيبراني.

بينما تركز الثقافة المؤسسية حالياً كثيرا على التدريب على الاستدامة السيبرانية، قد حان الوقت لاستهداف واحتضان الإبداع كإجراء وقائي آخر.

الدوافع الخبيثة تتطور وتتسارع بوتيرة مماثلة للتقدم التكنولوجي والثورة الرقمية.

الجهات القائمة خلف الهجمات الإلكترونية ليست فقط مجموعات ذات أسماء مستعارة بل أيضا مخترقي الذكاء الاصطناعي الذين يستغلون الثغرات الأمنية الجديدة باستخدام خوارزميات عالية الدقة.

لذلك، إنَّ امتلاك موظفين يتمتعون بروح الابتكار والتفكير خارج نطاق العمل الروتيني يمكن أن يلعب دورا محوريا في منع تلك الاعتداءات.

الموظف البارع الذي يفخر بالإبداع ليس فقط أكثر عرضة لرؤية الفرص الواعدة ولكن أيضاً يملك العين اللازمة لاكتشاف المخاطر غير التقليدية.

إذْ أنه عندما يكون المرء غاضباً من فن استخدام أدوات جديدة وإطلاق تصوراته الرائعة، يحسن إدراك ما إذا كانت البيئة التشغيلية آمنة أم تشكل مهدداً.

وبالتالي، يشجع هذا النوع من التفكير الحر عقلية جماعية مشتركة تساعد جميع الأعضاء على الشعور بأن واجباتهم تجاه الشركة تمتد أبعد من حدود عملهم الأساسي.

إن الجمع بين القدراتالإبداعية والأمن السيبراني يؤدي بدوره إلى تحديث المواقف داخل مكان العمل وإعادة تعريف الأدوار الوظيفية التقليدية.

ومن خلال تحقيق توازن مناسب بين هاتين الآرتيتين (الفنون)، تستطيع الشركات تحسين الدفاع ضد هجمات الإنترنت وزيادة حجم الأعمال التجارية بتقديم خدمات مبتكرة فريدة تناسب سوق مواكب للسوق الإلكتروني العالمي الجديد!

#للمادة #التوعية #تحافظ #سرية

1 Комментарии