في حين أن التركيز على القيم الشخصية والدينية والثقافية أمر حيوي، فإن فقدان تركيزنا على الجانب العملي قد يعوق نمو المجتمع بشكل كبير.

وفي ظل عالم يتسم بالتطور التكنولوجي السريع، أصبح وجود نظام تعليم متوازن بين الأكاديمي والمهاري ضرورة ملحة.

بدلاً من الاعتماد فقط على شهادات جامعية لا توفر مهارات عملية قابلة للتنفيذ، يمكننا خلق جيوش من الشباب المُعدَّ جيدًا لمعالجة التحديات العالمية وجلب ابتكارات مبتكرة لعالمنا.

فلنتخذ الخطوات اللازمة لدمج التعليم المهاري ضمن مخططاتنا التربوية وضمان تقارب أكبر بين المجالان الأكاديمي والمهاري مما سينتج عنه شباب مؤهل تجهيزًا شاملًا قادر على حمل هموم مستقبلهم وأوطانهم بثقة واقتدار.

1 הערות