الخطر الرقمي في تكوين الشخصية: نحو إعادة تعريف دور الأجهزة الذكية في مسارات تنمية المهارات الاجتماعية والإبداع

في حين يتمدد نطاق تأثير التكنولوجيا في التعليم، يُثير القلق بشأن احتمال تحويل الطلاب لمستهلكين سلبيين للتعلم الرقمي بدلاً من مشاركين منتجين.

وبينما تعمل التطبيقات والأدوات الإلكترونية كميسّر معرفي قيّم، يبرز الشك بمقدار ما تأخذ من وقت وخفة روح ومعرفة اجتماعية من حياة طلاب اليوم.

لذلك يجدر بنا أن نسأل؛ كيف يمكننا توظيف التكنولوجيا بصورة متوازنة لا يغيب فيها الجانب البشري ومهارات التواصل الأصيلة التي تشكل أساس العلاقات الصحية والمجتمع الواعي؟

هل أصبح تركيب أجهزة ذكيه أمام كل طفل باعتباره حل المعضلات التربوية وقوعاً في وهم حضاري مؤقت ؟

دعونا نسعى نحو منظومة تعليم تربط بين القدرات الرقمية والفطرة البشرية الغضة ، قائمة علی الإبداع, التفكير الناقد ,الاتصال الشخصي .

إنه نداء لاتباع نهج أكثر تدبرا تجاه اندماجنا الرقمي –لنضمن مستقبلا حيث يستغل الشباب الأدوات الحديثة لحفظ تماسك الهوية الثقافية الخاصة بهم أثناء انخراطهم بثقة بالعالم الكبير الواسع.

1 التعليقات