التحول الرقمي: فرص للإبداع أم الغرق في بحر من الجهل الافتراضي?

اليوم، تمتد أصابع الإنترنت العظمى لتصل لكل جوانب حياتنا.

إنها بوابة لا متناهية للمعرفة لكن أيضاً مجال مفتوح أمام الجهل المضلل.

نحن نواجه الآن فرصة فريدة للاستفادة مما تقدمه التكنولوجيا بشكل يعزز قدرتنا على الفكر الناقد والبناء المعرفي عوضاً من الاكتفاء بالتطفل غير المدروس.

إذاً ، كيف يمكن لنا أن نحوله لما فيه خير ؟

يجب علينا إدراك دورنا ومسؤوليتنا باعتبارنا مشاركين فعالين ومتفاعلين ومتميزين ومستنيرين في عالم رقمي يحتاج إليه بشدة لحكمة وصواب الحكم عليه وعلى محتواه بما يحقق صالح البشرية والعالم كله حيث يقول الله تعالى : وَلَا تَسْتَوِى ٱلْحَسَنَةُ وَلَا ٱلسَّيِّئَةُ ۚ ٱدْفَعْ بِٱلَّتِى هِىَ أَحْسَن.

.

.

[٣٤](https://quran.

com/41/34) [فصلت :٣٤].

دعونا نلتزم بالموازنة بين استكشاف الفرص التي توفرها التكنولوجيا واستخدام الذكاء لفهم وفصْلها وحفظ النفس والثرائبين معنوي وعاطفي وتحقيق السيطره الصحيه والثقه بالنفس وعدم الانغماس فى العالم الآلى واحباذاء انه قرار فردى ولكنه له تأثير مجتمعى كبير.

.

.

فالشرع الاسلامي دائماً يدافع عن حقوق الإنسان وأصالته وينبه ضد أي شكل من أشكال التآمر ضده سواء كانت جسديا ام ذهنيا !

لذلك فإن دوره واضح جدا هنا فهو يقود طريق السلام والاستقرار النفسي والمعنوي والحفاظ عل قيمه وآدابه ومنطلقاته الأخلاقيه بينما يشجع ايضا بان يغتنمون وسائل التواصل الاجتماعى لصالح العمل الجماعى وبناء المجتمعات القادرة على تحمل مسؤلياتها والقادرهعلى فهم متطلباتها واتخاذ القرارالسليم والصحيح وفق منهج ديني سماوي صحيح .