الرقمنة والمجتمع المعرفي: مستقبل تحدد فيه المهارات وليس فقط الوظائف.

بالنظر إلى التأثيرات المتوقعة للذكاء الاصطناعي على سوق العمل، قد لا يكمن الخطر الأكبر في فقدان الوظائف بحد ذاتها، بل في عدم القدرة على اللحاق بسرعة تغير متطلبات تلك الوظائف.

إذا كان التعليم هو المفتاح لتكييف قوة العمل مع عالم رقمي يتطور باستمرار، فإن نوعية التعليم نفسها تحتاج إلى مراجعة.

العالم يحتاج الآن أكثر من أي وقت مضى إلى مجتمع معرفي حيث يُقدر التعلم مدى الحياة والتكيف مع التغييرات بشكل عام.

بدلا من التركيز فقط على الألقاب الجامعية كمعايير دخول للسوق الشغل، يجب علينا تشجيع تنويع المهارات والمعرفة التي تسمح للمتعلمين بالحركة بين المجالات المختلفة والاستجابة لأنواع جديدة ومتغيرة من الفرص العملية.

هذا النهج الجديد للتعليم والتطوير المهني سيكون أساسياً لمنع خلق جيوب من الفقر والتهميش وسط ثورة الصناعة الرابعة - وهو خطر حقيقي عندما يتم تجاهل الحاجة لصقل وقدرات الناس جنبا إلى جنب مع ظهور تكنولوجيات جديدة مثل الذكاء الاصطناعي.

1 Bình luận