في حين نناقش غالباً حول كيف يمكننا "إعادة تشكيل" المجتمع عبر الإنصاف والأداء الأمثل للنظم القائمة، ربما حان الوقت للتساؤل إذا كانت جذور المشاكل نفسها تتطلب أكثر مما يصل إليه الإصلاح.

ماذا لو بدأ التحول الحقيقي بإرادة جريئة لإزالة بعض تلك الأنظمة المتشبثة والتي قد لا تعمل إلا على تثبيت الحالة الراهنة وليس دفعها نحو التعافي الحقيقي والابداع?

هذا الأمر يشبه الاستثمار في العلاقة الإنسانية أو الذات, وهو عميق ومتمسك اكثر بكثيرا من البحث عن المكاسب المؤقتة والمظهريات الخارجية.

إن الكون نفسه يعكس هذا - فهو مليء بالأنسجام والفوضى, الفرح والكآبة, الضوء والظلام – بل إنه قوة تعتمد على النقيض.

لذا لا يجب ان نتوقف عند تعريف بسيط لما يعني "النظام", ولكن بدلًا من ذلك، نفتح قلوب وعقولنا للاستكشاف وخلق طرقٍ جديدة للإدارة والفعالية البشرية.

#آخر #أواصر #المقيدة

1 Kommentarer