ردود فعل مُخيبة للآمال.

.

.

!

!

إن التركيز الدائم على الجوانب الرسمية والشكلانية لفترة الخطوبة يخنق روح التحرّر والتجدّد التي ينادي بها القرآن الكريم ويُثبتها الحديث النبوي الشريف.

نحن بحاجة لإعادة التوازن نحو فهم أعمق وأكثر مرونة لقيم التعايش والتواصل الإنساني خلال مرحلة ما قبل الزواج.

بدلاً من جعل الالتزام بالشريعة مجرد قائمة شطرنج قانوني، دعونا نتذكّر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حض الناس على مخالطة الآخرين ومعرفة طباعهم وشمائلهم قبل اتخاذ قرار مصيري كهذا.

إن احترام الذات وحماية الحقوق يجب أن يأتيان جنباً إلى جنب مع الحرية في اكتشاف الذات وتكوين علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المُرتكز على فهم شامل للشريك وليس فقط الامتثال للقواعد الخارجية المحضة.

هل يمكن لنا تجاوز تصنيف الزيجات وفقاً لمعيار 'الإسْلامِي' مقابل 'العالمي'? ربما حينئذٍ ستزداد فرصنا في تحقيق اتحادات أقوى تستند فعلياً إلى أساس متينة من التواصل الشخصي والعاطفي الحقيقي - ليس فقط بسبب وجود خطوط وضوابط رسمية ولكن لأن قلبَّينا وعقولنا اختارته هكذا بتوافق كامل مع تعاليم ديننا السمحاء.

#والإعجاز #الجانب #المسلمةp

11 Komentar