الدور المضاعف لوسائل التواصل الاجتماعية في التعليم: تحديث رؤى الصحّة الرقمية

مع التأثير المتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي على العملية التعليمية، أصبح من الواضح أن هناك حاجة لموازنة الإيجابيات العديدة لهذه الأدوات مع المخاطر الجديدة التي تواجهها الأجيال الناشئة اليوم.

بينما توفر منصات مثل هذه فرصًا لا حدود لها للوصول إلى المعلومات وتبادلها، إلا أنها تعرض أيضًا مجموعة كاملة من التحديات تتعلق بالتشتيت والتحيز والتلاعب المعلوماتي.

ومع ذلك، بدلاً من إنكار أهميتها أو تجاهل وجودها كليا، يجب أن نركز جهودنا نحو تصميم سياسات صحية رقميَّة تهدف لحماية أطفالنا وتعزيز استخدام فعال ومسؤول لهذِہ المنصَّات الهائلة خلال مرحلة تعلمهم المبكرة.

هذه السياسات، عند التنفيذ الصحيح، تستطيع مساعدة الشباب على اكتساب المهارات اللازمة للتحقق من دقة المعلومة وانتقاد حججها، كما تساعد أيضاًُ علي تقوية القدرة علي التركيز والإنتاجية وضبط الوقت أثناء العلاقة بتلك المتطلبات الدراسية المختلفة.

علاوة علی ذلك، تُسهِّمُ في خلق جو تعليمی اكثر جذبا ودینامية عن طريقدمْج عناصر مثل الواقع المُغمر واستخدام الواقع الوهمي حيثما اقتضى الأمر ذلک.

وفي النهاية، ستجد الديمقراطیا الذكية نفسها مضطرة لاتخاذ موقف وسط ضد آراء مؤيِّذي الفتح الكامل للميديا الحديثة وحدود المؤثرين المتحفظيين عليها.

وبالتالي سنتمکن حينئذٍ یعود لنا انتخاب المسار الأنسب لنا جميعآ والمُمَهَد للسير به رغم كل الشوائب الموجودة بالحاضر !

#يساهم #جيل #4030

1 التعليقات