Rethinking Digital Health in Our Technologically Driven World

قد يؤدي النهج الحالي لمواجهة مخاطِر التواصل الاجتماعي إلى علاجٍ رمضي غير فعال.

بدلاً من تذكير الأفراد بممارسات آمنة، يجب علينا توجيه الانتباه نحو بنية النظام الرقمي نفسها.

فقد بات واضحاً أن الكثير من جوانب مجتمعنا تُصمم لتغذّي إدماننا و زيادة إنتاجيتنا، مما يقوض التوازن الصحي.

وبالتالي، لا تكمن حلولنا في تحديد حدود زمنية أو تثبيت برمجيات رقابة أُبوية فحسب؛ ولكنْ أيضًا في تقسيم الهيكل الجوهرِي لنظامنا الرقمي الفوضوي بكامله.

باتباع نهج شامل كهذا، سيصبح بإمكاننا تصحيح الانحرافات الموجودة حاليًا ضمن أنظمتنا الرقمية والتي تدفع نحو حتمية استهلاك بلا نهاية ومتواصل للإعلام والمنتجات عبر شبكة الإنترنيت.

وهذا يعني اعادة صياغة أولوياتنا الثقافية كي نركز أكثر على العلاقات البشرية الطبيعية وعلى الشعور بالإشباع الناشيء عنها عوضاً عن مُتابعة الضغط المستدام للأرقام والمؤشرات الكمية.

عندما نصمم بيئات رقمية تأخذ بالحسبان احتياجات الإنسان والعاطفية والفسيولوجية، سنكون بذلك قد عززْنا فرصتناَ في إنشاء نظام ذو تأثير مضمون وغير سام بصراحة للعقول والجوانب الأخرى لحياة الناس.

إنها فرصة مثيرة للافتتان: وهي تغيير الطريقة التي يفهم فيها العالم الحديث «القيمة» وأنواعها المُختلفة – وذلك حتى يساهم الجميع جنبا إلي جانب البعض الآخر لبناء غدٍ رقمي مزدهر وعادل وسلمي للغاية لكل فرد وكل كائن حي.

(الموافقة علي محتوى النصوص الأصلية بالإضافة طرح رؤية واسعة حول ضرورة إصلاح جذري للنظم الرقمية المنتشرة حديثاً)

#بضرورة #بحاجة #ومباشرة

1 コメント