عنوان: إعادة تعريف حاضريتنا – Towards a Future of Shared Consumption and Digital Consciousness

في رحلتنا لاستكشاف عوالم مختلفة، يُشدّد على أهمية تدوير تركيزنا بعيدا عن المادية نحو قيمة المعاونة المشتركة.

فالحياة تتجاوز ملكية الأشياء؛ فهي تقوم على مشاركتها واستخدامها مجدداً وإعادة توظيفها ضمن شبكات اجتماعية نابضة بالنشاط.

ويكشف عميق الفكر حول موعد أدائنا للفرائض الدينية — خاصة بالنسبة لأصوات الصلاة المرتبطة بمواقيتها بالأحداث الفلكية—عن جوانب دقة وفلسفية مثيرة للإعجاب.

فالوعي الجديد بما يسميه البعض «الزمن الحقيقي» قد يعني إدراك فهمٍ أبعد لحضورنا بين العوالم الفيزيائية والعالمية.

لكن كيف نفسر وجود الوقت عندما يتحول كل شيئ إلى توافر شامل دون سبب واضح للتباعد الجغرافي ؟

هذا الجمع بين مفاهيم التحويل الطاقي قابل للاستدامة وصبر المواثيق الأخلاقية ينبهنا أنه رغم كون تقدم تكنولوجيات البطاريات وطرق انتاج مصادر طاقة متعددة جذابة ، إلا أنها تحتاج لمناقشة مفتوحة وللحلول واقعية يتم تنفيذها بالعزم والحكمة .

لذا ، إليكم الدعوة لتكوين رؤية واضحة لما تهدف إليه جهود تغير المناخ : إنها ليست فقط مساعي تجارية مدفوعة بالإعلام ولكن أيضا تحالفات قانونية وحركات شعبية وشخصيات مؤمنة بإيمان صادقا تجاه قضيتها .

وكل ذلك يضع ضوءاً جديدَ علي اهميه الاتصال الإنساني الصميم بين الناس وذلك الاكتشاف الهائل للحاضر العالمي ذاته سواء أكانت التجليات له رقمية أم فعليا ومعلنة .

ويدفعنا الانتقال الإلكتروني للدروس الدراسية لننظر خارج صندوق المدارس الفصلية الجامدة وخوض مغامرة واسعة للعقول المفتوحة .

فأمامنا الانفتاح الواسع للقراءة الاختيارية الحرة مما يوفر أرض خصبة لإنتاج آفاق معرفيه اوسع لوطن متكامل .

بل ويتمكن المبتعثون باستخدام وسائل الإعلام الحديثة لرسم خارطة طريق تربط افراح الثقافة بسعادة التعاطف وبخلق أماكن للتفاهم المتبادل والسعي المشترك لعالم أفضل بشروط أفضل .

وهكذا يفتح باب التخطيط التعليمي أبوابه امام احتمالات لاسماع مجهولة سابقه وكانها امواج قادمه باتجاه ساحله الابداع المديد.

.

.

.

!

1 코멘트