التحول الرقمي والحلول العملية: هل يستعد الشرق الأوسط لاستضافة المعارض العالمية رغم الظروف السياسية؟

بينما يتألق مجدداً مشروع معرض رشيد كرامي الغير مكتمل في لبنان، وتواجه مناطق مثل العوامية تحدياتها الخاصة، يبدو أن منطقة الشرق الأوسط تواجه اختباراً جديداً: كيف يمكن التعامل مع التحولات التقنية والفجوات الاقتصادية والصراعات السياسية بشكل متزامن?

إكسبو دبى ٢٠٢٠، مثال بارز لتجهيز دولة للانفتاح على العالم ومناقشة القضايا العالمية، يُظهر أنه حتى وسط الفتن السياسية، يمكن تحقيق نجاحات عظيمة عند توفر رؤية مشتركة والإصرار عليها.

لكن فيما يشهد هذا الجزء من العالم تقدم هائل في المجالات التكنولوجية كالذكاء الاصطناعى وقدرة الروبوتات الإنسانية الجديدة، تبقى العديد من الدول بحاجة للاستثمار فى بنيتها الأساسية للحفاظ على زخم الابتكار هذا وصون سلامة شعوبها—كما يحدث أثناء حوادث صحية مثل فقدانه وعيه لدى الطفل خلال مراسيم تنصيب الوزير الأمريكية.

لذا فإن السؤال يبقى قائماً: ما هي الخطوة المقبلة لمنطقة الشرق الأوسط لتحقيق التوازن المثالي بين تقدُّمها العلمى وحفظ السلام الاجتماعي والأمان السياسى؟

وهل تستطيع المدن المضيفة للمعارض دفع عجلة التنمية الوطنية والتشارك العالمي بالتزامن مع إدارة المخاطر الداخلية - الاجتماعية منها والاقتصادية- ؟

إنها بالفعل فرصة مذهلة لاكتشاف مدى قدرتهم على ابتكار الحلول الجذرية لهذه الاختلافات الهائلة!

#الرياضة #ضرورة