فبدلاً من تشجيع الحوار والتفاهم بين المذاهب المختلفة، يتم تغذية الخلافات وتضخيمها.

بدلاً من دعم الوحدة السياسية والاقتصادية، يتم فرض حدود مصطنعة وتشجيع الصراعات الطائفية.

وهذا يذكرنا بقول الله تعالى في القرآن الكريم: وَلَا تَكُونُوا كَٱلَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَٱخْتَلَفُوا مِنۢ بَعْدِ مَا جَآءَهُمُ ٱلْبَيِّنَـٰتُ ۚ وَأُولَـٰٓئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [١٠٥](https://quran.

com/3/105) (آل عمران: 105).

لذا، يجب علينا أن ندرك هذه الاستراتيجية ونعمل على توحيد صفوفنا، مستندين إلى قيمنا الإسلامية المشتركة.

يجب أن نرفض محاولات تقسيمنا ونعمل على بناء مجتمعات قوية ومتماسكة.

يجب أن نستلهم من تاريخنا الإسلامي المجيد، حيث كانت الأمة الإسلامية موحدة وقوية تحت راية الإسلام.

يجب أن نستعيد هذه الروح ونعمل على بناء مستقبل أفضل لأمتنا.

1 نظرات