هل يمكن للدولة أن تستمر في أداء وظائفها دون أن تكون خادمة للدين؟

هذا السؤال يثير إشكالية فكرية جديدة.

في حين أن العصبية، كقوة جماعية، تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التوازن داخل المجتمع، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يؤدي إلى تهميش دور الشريعة الإسلامية.

إذا كانت الدولة تعتمد بشكل أساسي على العصبية لتبرير قراراتها، فقد تفقد الشرعية الدينية التي هي أساس وجودها.

هنا يبرز السؤال: هل يمكن للدولة أن تستمر في أداء وظائفها دون أن تكون خادمة للدين؟

أم أنها ستصبح مجرد هيكل فارغ بلا روح، بلا غاية حقيقية؟

إن التوازن بين العصبية والشرع أمر حاسم.

فالعصبية، عندما تستخدم بشكل صحيح، يمكن أن تعزز الوحدة والتماسك الاجتماعي، ولكنها يجب ألا تحل محل الشريعة كمرجع أخلاقي وقانوني.

لذا، فإن المفتاح يكمن في فهم كيفية دمج العصبية مع الشريعة بطريقة تعزز من قيم العدالة والمساواة والحرية التي يدعو إليها الإسلام.

بهذا الشكل، يمكن للدولة أن تستمر في أداء وظائفها بينما تظل خادمة للدين، مما يضمن استقرارها وازدهارها على المدى الطويل.

في ضوء تركيز ابن القيم على تأثير العادات اليومية على التحمل والصمود لدى الأفراد والأمم، يمكننا توسيع هذا النموذج لفهم دور "الجمود" في الحفاظ على البنية الاجتماعية والعقلانية.

قد تبدو المجتمعات التي تحتفظ بمزيجٍ ناضج بين التقاليد والإبداع أكثر قدرة على التعامل مع الأزمات والتحديات المقارنة بتلك التي تسعى فقط للتطور والرفاهية بلا مراعاة لأصولها وقيمها الأساسية.

هكذا، فقد يكون النظام البيئي الاجتماعي غير المتغير بشكل كبير - الذي يسمح بالتكيف داخل حدود محددة - أقل عرضة للانهيار مقارنة تلك المجتمعات الثرية ولكنها غير مستقرة والتي تخوض غمار تغييرات شاملة ودون تحسب للمخاطر الناجمة عنها.

هل يمكن State of Mind أن يستمر في أداء وظائفها دون أن تكون خادمة للدين؟

هذا السؤال يثير إشكالية فكرية جديدة.

في حين أن العصبية، كقوة جماعية، تلعب دورًا حيويًا في تحقيق التوازن داخل المجتمع، إلا أن الاعتماد المفرط عليها قد يؤدي إلى تهميش دور الشريعة الإسلامية.

إذا كانت الدولة تعتمد بشكل أساسي على العصبية لتبرير قراراتها، فقد تفقد الشرعية الدينية التي هي أساس وجودها.

هنا يبرز السؤال: هل يمكن للدولة أن

#الأفراد #لفهم #عدم #تفقد

1 التعليقات