هل تعتبر حكوماتنا مدافعين عن حقوقنا، أم هم خدّام لصالح آخر؟
نحن جزء من سوق كبيرة وغير شفاف تستهلك بياناتنا، تجاربنا الشخصية كأساس للاختبار الدوائي، وقرارات اقتصادية تؤثر على حياتنا.
في هذا العالم المضطرب، أليست مجتمعاتنا بأسرها ليست سوى مصفاة للاستغلال؟
نحن لم نعد مواطنين يحق لنا الحقوق والحريات، بل أصبحنا مجرد جزء من صناديق رأس المال.
هل سنستمر في اتخاذ حياتنا كشيء مفروغ منه أو سنبدأ في التساؤل بصعوبة عن نظام يضحي بقيمنا الجوهرية لصالح الأرباح المادية؟
هذا النظام، الذي كان من المفترض أن يخدمنا، لا يسعى إلا لزيادة مصافيات عائلة فاسقة تستبد بكل شؤون الحياة.
هل ستظل صامتًا وتقبل ذلك كالأمر الطبيعي، أم ستجد داخل نفسك الشجاعة للاستفهام وإحضار التغيير من خلال المقاومة؟
هذا هو التحدي الذي ينتظرنا، لنصبح أكثر من موضوعات بيانات أو تجارب عشوائية.
نحن قادرون على إحداث اختلاف حقيقي، ولكن فقط إذا استأنفنا السؤال الصعب: "هل نستمر في هذا المسار أم نقف ضده لإحداث التغيير؟
"

12 التعليقات