الهوية في العصر الرقمي: بين الهروب والمأسسة.

الثورة الرقمية تشكلت بصماتها على طريقة تكوين الشباب لهوياتهم اليوم.

بينما يخلق العديد منهم وجوداً ثانوياً عبر الإنترنت للهروب من الضغوط الحقيقية، يبدو الآخرون ملتزمين بتحقق الذات ضمن هذا الكيان الجديد—الأكثر براقة وديناميكية مقارنة بالحياة العملية المتعبة أحياناً.

إذن، كيف نوازن بين احتضان الإمكانات غير محدودة للعالم الرقمي وبين الاحتفاظ بجوهرنا الحقيقي؟

هل أصبح الانسجام بين الاثنين ممكن فقط عندما نزدهر بالقدر نفسه سواء كان ذلك عبر شاشة الكمبيوتر أم خارجها؟

وتعال نُبرز أهمية المرونة المعرفية والعقلنة أثناء التعامل مع طبيعة متغيرة لهذا العالم الألكتروني، ومعرفة الوقت المناسب للاستراحة بعيدا عنه وإيجاد أرض مشتركة بينواقعيه المعاصر والحاضر الإلكتروني بلا نهاية.

1 Yorumlar