الثورة المقبلة: إعادة تعريف النموذج الاقتصادي العربي

بينما يتباطأ اقتصاد النفط وينمو القطاع الرقمي بشكل هائل، فإنه من الضروري للدول العربية التركيز على التكيف والاستباقية.

بدلاً من الاعتماد فقط على مواردنا الطبيعية، يجب علينا استثمار جزيل في الطاقة البشرية لدينا — الشباب الواعد الذين يتمتعون بالإبداع والتكنولوجيا.

إن إنشاء بيئات داعمة للشركات الناشئة ورواد الأعمال المحليين لن يؤدي فقط إلى زيادة نسبة البطالة وإنما أيضاً سوف يخلق قطاعات جديدة للاقتصاد التي تتمتع بميزة تنافسية عالمية.

فلنتعلم من تاريخ كرة القدم Lessons From Football : عندما اعتنق نادي برشلونة فلسفتهُم الجديدة لكرة القدم، فقد تحوّل ذلك إلى نهضة شاملة داخل وخارج ملعب الكامب نو.

بذات القدر من الجاذبية والعاطفة، ينبغي لنا أن نمضي قدمًا بتغيير العقلية تجاه نماذج أعمالنا وإعادة تصور مستقبلنا الاقتصادي كنموذج قائم علي مشاركة المعرفة والموارد (Economy of Sharing).

وفي نفس السياق، فإن التعامل مع السوق الرقمي وتداول العملات المشفرة يُمثل فرصة أخرى للإصلاح الهيكلي.

تذكر الـ «Ada» ،«XRP»،و«SXP» وغيرهم الكثير؛ فهي كلها أمثلة على قوة الخيارات المتجددة بخيارات عقود ذكية عالية الأداء وقابلة للتطبيق اليوم.

بينما يستمر هؤلاء اللاعبون الرئيسيون فى جذب انتباه المجتمع العالمي وعلى رأسهم خبراء الاستثمار وصناع السياسة، فعلينا نحن العرب اتخاذ خطوة جريئة والتأسيس لبناء قاعدة صلبة قائمة علی معرفتنا وبراعة استخدام التقنيات الحديثة مما يساعد بدوره فی التحولdigitalization of our economy .

لنجعل من اليوم بداية نحو غدٍ أفضل للعالم العربي مليء بالتطور والإنجازات العلمية والأعمال التجاريه الناجحه والتي تساهم جميعها في دعم مجتمع شامل مزدهر وشباب قادرعلى حل أكبر التحديات المعاصره .

1 التعليقات