في ظل التحولات الرقمية التي تتجه إليها دولة الإمارات سعياً لتحقيق اقتصاد رقمي كامل بحلول نهاية هذا العام، تشهد منطقة الشرق الأوسط تحديات اقتصادية جراء آثار جائحة كوفيد-19.

حيث أحدثت الجائحة تحولاً سريعاً في كيفية التواصل والاستخدام التجاري للمحتوى الرقمي.

وعلى الرغم من الظروف غير المسبوقة، توفر هذه اللحظة فرصة للشركات لتظهر قيمها وتعزز روابطها مع العملاء من خلال مساهماتها المجتمعية.

وعلى الجانب الآخر، يواجه القطاع الخيري تحديات كبيرة نتيجة للجائحة، حيث يشعر الثمانون بالمائة من المؤسسات الخيرة بقلق تجاه انخفاض دخلهم هذا العام.

ويطرح هذا السياق أهمية الاستدامة المالية والنطاق الأوسع لدعم المسؤولية الاجتماعية حتى يستمر هؤلاء القطاعيين في تقديم الخدمات الأساسية للمحتاجين رغم العقبات الاقتصادية.

إن الجمع بين ضغط الانتقال الرقمي والظروف الاقتصادية المشوبة بالشكوك يحتم على كل قطاعات العمل - خاصة those الأكثر حساسيّة كالقطاع الخيري - إعادة تعريف استراتيجيتها ومراجعة قدراتها التقنية والحث على دعمها المجتمعي كي تواكب التغيير وتحافظ على زخم عملها.

1 Kommentarer