الدور المضارب للأخلاقيات والاقتصاد في زمن الذكاء الاصطناعي التعليمي:

بينما نتمسك بتحول الطاقة إلى موارد أكثر صداقةً للبيئة، يجب ألا تغفل حقيقة أنّ التطبيق الشامل للذكاء الاصطناعي في القطاع التربوي لا يمكن فصلَه عن القضايا الإيكولوجية والثقافية والأخلاقية العميقة نفسها.

يعكس هذا الانتقال التحويلي نفسه حالة اللاارتباط بين سياساتنا حول استخدام الموارد (مثل حرصنا على الطاقة المتجددة) وأثر التدخل الأكثر تقدماً للتكنولوجيا في أساس حياتنا — والتي تشكل شكل وطبيعة تجربة الإنسان والمعرفة البشريَّة.

عندما نركِّز فقط على جانب واحد بينما نغفل الآخر يمكننا بسهولة وقْع ضحية خدعة مشابهة لما وصِفت بالأعلى فيما يتعلق بالسُّبَّاحة الواهية للعناية بالنظام بيئياً تحت راية «الحداثة الخضراء»؛ حيث يبدو الهدف المعلَن مُطرِبا لكن غرض التنفيذ مخادِع وغير صادق تجاه هدفه الأصلي!

إذا كان هدف المجتمع الإنساني هو جذب ذكائِنٌ متطور ومعاصَرٍ مثل الذكاء الاصطناعي للاستخدام المفيد ضمن قطاعeducation ، فعلينا بالتأكيد التأمل بشكل عميق وغوص ثاقب داخل قيمنا الجمعية وإطار توجيهاتنا الأخلاقية ليصبح بإمكاننا رسم خارطة واضحة وخالصة لتلك الرحلة المستقبيلة لعالمنا ولنشء الغد.

إذ إنّ مسار تقدمنا التقني والتكنولوجي سوف يؤدي حتماً لمسارات عديده اتجاهات مختلفه لكل مجالاتحياتناسواء كانت اجتماعيه,ترفيهيه ,تعليمية.

.

.

إلخ !

لذلك دعونا نحذو بعزم جريء نحو مرحلة عصرنة مغرية لكن مبتورة بلا روح ولا نبض بشرى لمعنى وجود الإنسانيه إلا إذا توافر لدينا دافعا داخليا للإلتزام بحماية حقوق وسلامة كافة افراد البشر والجنس البشري جمعآ .

1 التعليقات