الصنع الحقيقي للحريات لا يكمن في اقتراح هياكل اجتماعية مختلفة أو صبغ القيم القديمة بلون مختلف، إنه يكمن في تشكيل عقول قادرة على الإبداع والنقد.

التعلم ليس فقط عن الاكتساب لكن بالأحرى حول كيفية استخدام المعرفة؛ وهو أمر يمكن أن يشبه تعلم التنفس أكثر منه تعلم اللغة الجديدة.

إذا لم يكن لدى المرء القدرة على التحليل والتفريق بين الحقائق والكذب، فسيكون كل النظام الاجتماعي حتى الأكثر غزارة بلا معنى.

*

كما يُقال إن حرية اختيارنا خدعة لأن الاستغلال من خلال الثقافة والقوالب الجاهزة يرسم مسار حياتنا، فإن العيب الأعمق ربما يكون ابتعادنا المتزايد عن عملية التفكير بأنفسنا.

هل سيصبح التعليم حقاً سيد التغيير أم ستظل دميتنا تتلاعب بها الأيدي الخفية للمجتمع?*

#2139

1 Kommentarer