تحولات القلب عبر بصائر أدبية وروحانية:

بينما يُسلط الضوء على أهمية فهم الذات وتجاوز الألم من خلال الأعمال الأدبية، فقد نميل أحيانًا لفَقْد الواقع تحت غطاء الأنسجة الرمادية الحالمة التي تقدّمها القصص المؤلمة.

لكن، هل هذا يعني توقف عملية العلاج الداخلي والفهم الذاتي عند حدود الخيال فقط؟

ربما يكون هناك توازن ضروري بين ارتشاف جمال التجارب الشديدة من الماضي وبين مقاومة رفض العالم الحي الذي يجثم أمامنا بكل تحدياته وقدرته على تغيير الأمور نحو الأفضل.

في الوقت نفسه، تُذكّرنا ثقافتنا العربية بجمال التواصل والتفاهم داخل المجتمعات البشرية الطموحة.

فالأسد، رمز للقوة والكمال والشجاعة في تراثنا الغني بالتاريخ، يدعونا لمواصلة توظيف القيم نفسها لإرشاد حياتنا اليومية نحو أكثر الأهداف سامية وأعلى آفاق الرجولة المدينية.

حيثُ إن الإعداد العقلي والجسدي مهمتان مشتركتان إذا أردنا تحقيق النمو والسعادة الشخصية ضمن مدارج اجتماعية متزاوجة بتوافقٍ مُعطِّى للجميع بنفسِ الدرجات وصفوف المساواة المنتظمة المُوازِنة لمنسوب الاتزان النفسي العنيد.

إذَنَّ، دعينا نرتقي بروحيتنا وثقافاتنا وننوّر هدينا باتباع نهج يتلاءم ويتناسب ويليق بالمكانة التي بلغتها الإنسانية الحديثة بغاية التصالح والإصلاح للإنسان وإصلاح الإنسان لنفسه وفهم ذاته ومعرفته لحقيقة كيانه وماهيته وهويته غير المخدوعة بمخطئين أشرار ظلاميين خائنين للمبادئ والقيم الصحيحة والمبدئية المطمئنة قلباعتقاد حالكون روحجرأة وجهاد وعزم صادقة نقية خالصـــة !

(تم تقليل الطول كما طلب مع المحافظة على الرسالة العامة)

#تربط #أفضل #والحاضر #احتضان #أثارت

1 Comentários