بالنظر إلى التركيز المتجدّد على تحديث الهياكل الأمنية وتعزيز الصحة الشخصية ضمن القطاعات ذات التأثير البالغ -الأمن والرياضة- يُثار نقاش مستحق حول كيفية توظيف "الدعم النفسي" كجانب استراتيجي أولي لهذه المؤسسات المعنية بقضايا حساسة تستوجِب ذكاءً عاطفيًا وقدرة مقاومة للإجهاد.

يشير تحديث جهاز الشرطة باستدعائه لمواهب شبابية وجديدة نحو مراكز مسؤوليته، وهو ما يتوافق أيضًا مع توجهات رياضية حديثة تنظر بقلق أكبر للحالة النفسية والجسدية لأجل منع احتمالات حدوث ضربات وخسائر غير متوقعة للشخصيات الرئيسية، خصوصًا فيما يشمل تلك المرتبطة بالأمان العام والسعي للفوز بالمنافسات المهيبة كالريال مدريد ("أنطونيو روديجر" مثال حي).

إذا نظرت إلي الأمر بصورةٍ أكثر توسعا؛ فإن تضمين دعم نفسي مُعد بالحكمة والملائمة لكل بيئة عمل (أو ميدان لعب)، قد يحقق جدواها كمصدر رئيس لدى البحث لحلول ترسُخ لديمومة العطاء والإنتاجية دون فقدان القدرة المثلى لإعطائها الأولوية لما تستحق فعلاً.

ولهذا السبب بالذات، نوصي باعتباره خيارًا منطقيًا للغاية بأن تُضمَّن مثل هكذا إجراءات احترازية ضمن مخططاتها طويلة المدى كلٌّ من مؤسستينا المُشار إليهما آنفا حتى تخفض نسب مخاطر التعرض لمعوقات لا يستطيع أي طرف تحمل آثار تلف سمعتها الناجمة عنه!

1 মন্তব্য