في ظل جدلية الذكاء الاصطناعي والتنمية المستدامة، قد نسقط في فخ النظرفقط إلى الجانب الإيجابي لتقنيات مثل الذكاء الاصطناعي ودورها في حل التحديات المعاصرة بينما تتجاهل آثارها البيئية.

لكن بدلا من انتقاد التكنولوجيا ككل، ربما يجب علينا أيضا مراعاة إمكانية الذكاء الاصطناعي نفسه في خلق حلول لهذه الآثار.

يمكن لأجهزة الذكاء الاصطناعي المتقدمة أن تساعد في التصميم والتوجيه لإعادة تعريف إنتاج تكنولوجيتنا بما يعكس القيم المستدامة.

فمثلا， يمكن لبرامج التحليل الحاسوبي أن تدرس دورة حياة الأجهزة الإلكترونية وتحدد المواد البديلة الأكثر صديقة للبيئة والتي ستقلل من تأثيرها على البيئة.

كما أنها تستهدف عمليات تصنيع أجهزة أقل استهلاكًا للطاقة.

بالإضافة لذلك ،إذا اتخذنا منظور الصبر الذي ذكرتم، فقد يساعد هذا النهج ذو النظرة الاستشرافية أيضاً في وضع خطط طويلة الأمد للذكاء الاصطناعي ضمن إطار التنمية المستدامة.

حيث يسمح الصبر بالحساب الدقيق للمواطن الضعيفة ومراجعة القرارات المؤسسية المبنية على بيانات دقيقة حتى قبل تنفيذ أي مشروع كبير متعلق بالتقنية أو البحث فيه.

وذلك سيكون ضروريا جدا لمنع الوصول المفاجئ وغير المحسوب للحلول التقليدية وبالتالي الاحتفاظ بالمبادئ الأخلاقية والمعيار العالمي للعدالة والكرامة الانسانية .

#نظام #بكفاءة