إن الحديث حول توازن الحياة أمر شائع، لكننا غالبًا ما نتجاهل جوهر المشكلة: نظامنا الثقافي والمؤسسي يدفعنا لاعتبار الموازنة أمراً اختيارياً بدلاً من كونها حقاً أساسياً للإنسانية.

يجب ألا ننظر لهذا الأمر كموازنة بين عمل وشخصي، بل حق أساسي لكل البشر كي يعيشوا حياة صحية وسعيدة.

التواجد الدائم عبر الهاتف الذكي وعرض المستندات المرئية أثناء الاجتماعات المنزلية ليس توازنًا؛ إنه إلهاء مستمر يؤدي لفقدان الاتصال بذواتنا وبمن حولنا.

إنما التوازن يعني وجود مساحة فارغة في جدول أعمالك تسمح لك بالاستراحة، التفكر، والإبداع.

إنها فرصة لإعادة الشحن وتجديد الروح.

هذا النظام الذي يعمل بلا توقف يسحبنا جميعاً نحو انهيار عقلي وجسدي.

الآن، هل تتفقون معي؟

رأيي مختلف؟

دعونا نناقش كيف يمكن تغيير ثقافتنا المؤسسية لتعترف بحاجة الإنسان للحياة بعيدا عن الضغط المستمر.

#الأكبر #سوء #الأمور #ضرورة #بأمور

14 التعليقات