الثورات غير المرئية: قوة الريادة الصغيرة وأثرها على التنمية

تحرك الطاقة القادرة على إعادة تعريف مشهدنا الاقتصادي ليست بالضرورة من خلال استثمارات عملاقة فقط، لكن من خلال الروافع التي تبدأ صغيرة.

إن الأفراد والمجموعات المحلية الذين يتبنون الإبداع والقوة الخلاقة هم حرفيًا ثوار اقتصاديون يستحقون اهتمام أكبر.

وبالنظر إلى القصص التاريخية للمخترعات العالمية -مثل Sushi وما حققه الدكتور عبد القدير خان- يصبح واضحا كيف أن ابتكارات بسيطة وغريبة أصبحت نواة لحلول عظمى تؤثر بعالمنا اليوم.

هي دروس يجب أن نحفظها عند التفكير بخلق فرص أعمال فريدة ممكن الوصول لها عبر شبكات التواصل الاجتماعية، تحمل منتجات يدوية، حتى الطبخ وتعليم الفنون.

كل واحدة منها لديها القدرة على خلق قيمة مضافة وحركة إنتاجية.

عند المقارنة بالمملكة العربية السعودية وخليجها عامة, تُظهر الجامعات والمستشفيات ريادتُها بجهودها لتحسين نظام الرعاية الصحية، بينما تهدي الحكومة الجديدة للشؤون المالية الكويتية البلاد جرعة محفزة للتكيف.

وفي حين تحتضن الرياض النكسات والفوزان في حلبة كرة القدم البيضاء، يُظهر هذا التحول تأثير تغيّر القيادة وقدرتها على إعادة توجيه مسار الدوران.

إذن، دعونا نسأل أنفسنا: متى سنكتشف أولويات احتضان روح الابتكار لدى مجتمعاتنا وجهات العمل لدينا? ومتى ستنتشر نماذج الأعمال الناجحة هذه كالنار في الهشيم عبر البلدان المتحضرة الأخرى?

لا يوجد حل واحد للإصلاح العالمي، ولكنه بالتأكيد سوف يأتي في شكل ملايين الحلول الصغيرة.

دعونا نعطي لهم فرصة.

"

(ملاحظة: لقد حاولت هنا أن ألخص الأفكار الرئيسية ومن ثم تقديم بعض الاقتراحات/أسئلة التشجيع للدفع باتجاه نشر المزيد من روح المبادرة الشخصية).

#والثانية #ضمك #لفترة #طفرة #الدور

1 التعليقات