المنشور:

نحن نقوم بترديد نفس اللحن القديم بلا جدوى فعالة.

إننا نتحدث كثيرا عن الحلول السياسية والدبلوماسية، ولكن هل هذه الكلمات حقاً تحرك الأصابع نحو العمل؟

المشكلة الأكبر هي عدم وجود رغبة جادة لإحداث تغيرات جوهرية.

كل محاولة يبدو أنها ترمي فقط لوقف نزيف الدم دون الوصول لأرضية مشتركة تُعيد بناء الثقة بين جميع الفاعلين المحليين والعالميين.

يجب علينا إعادة صياغة أسس التحالفات الدولية وتحديد مصالح واضحة لكل طرف بما يضمن تحقيق سلام حقيقي ومستدام.

التوريث السياسي لما بعد الحرب سيكون كارثة إذا لم يتم رسم حدود جديدة تعترف بالحقوق والمصالح للمجتمع السوري بأكمله.

دعونا نكون واقعيين: الإجراءات اليوم قد تحدد وجه مستقبل المنطقة برمتها.

هيا بنا نتحاور بشكل مختلف ونفكر بخيارات الأكثر شجاعة والعمل بها بدلاً من الاستمرار في دائرة كلامية فارغة.

(عدد الأحرف: 499)
#حيوي #أمرا

14 Kommentarer