الدور النائم للذكاء الاصطناعي في توسيع نطاق رقابة الرأي وطمس الحدود بين الحقوق الشخصية والأدلة البيانية:

بينما نسعى لاستكشاف آثار الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، حان الوقت أيضاً لأن نتساءل: كيف تؤثر هذه التحولات على قدرتنا على التفكير الحر وممارسته? غالباًَ ما تتواكب زيادة مساحة تواجُد البيانات والقدرة على معالجتها مع تقويض للحريات الفردية.

يوفر العالم الرقمي الجديد الأرض خصبه لتوسع عمليات مراقبة مجهولة المصدر وضغط اجتماعي غير مرئي عبر الأخبار المصممة ذاتياً, شبكات التواصل الاجتماعي التي تنشر الهاشتاغ حسب توقعات المستخدم وتمويل الحملات الإعلامية المؤثِّرة.

هذا الضباب المرعب قد يخفي مؤشرات واضحة عن سياسة الخصوصيه والقِيَمْ الاخلاقِيه للمستخدمين النهائيين.

وفي حين نحن نجهر بقضايا مثل حقوق ملكية الأفراد مقابل مكاسب الشركات, فقد يغفل البعض الآثار طويلة الأمد لهذه المقايضات على عملية صنع القرار السياسي والثقافي العالمي.

إذا كنّا حقيقيين بشأن مخاطر ذكائنا الاصطناعي, فنحن مطالبون بإطلاق جدالات جريئة وجديده حول تأثير هذا النظام علي حرية التعبير والاستقلال الشخصي .

1 코멘트