الارتقاء بمفهوم الصحة الذكية نحو الاستدامة المجتمعية:

بينما نغوص في خبايا جسم الإنسان ونسعى لتطوير تقنيات علاجٍ مبتكرة، يتوجب علينا أن ننتقل الخطوة التالية وأن نفكر مجتمعياً.

إن فعاليتنا الصحية الشخصية مهيبة، لكن هل نحن مستعدون لأن نستوعب أنها جزء من شبكة أوسع تُسمَّى الحياة البشرية بكافة جوانبهَا?

في مسعى لدعم متواصل لعناصر نشرت سابقاً، دعنا نحاور موضوع الاستدامة الجسدية النفسيّة وذلك عبر منظومة اجتماعية.

إذا كانت الحجامة مفيدة للجهاز التناسلي للسيدات، فلنعمل على توفير خدمات رعاية صحية مكثفة وداعمة لهم وليست مقتصرة على علاجات فرديّة محصورة بالسوق الحر.

وإذا تعلمنا قيمة المياه الغنية بالأكسجين المنشَطَر للشِعر والأظافر, فلنُساهم سوياً بدفع الحكومات لأخذ دورها بإصدار قوانين فرض استخدام مصادر مياه نقية لكلِّ المواطنين.

لتعلم دروس القوة والصمود التي قدمتها حركات احتجاج المعارضة، دعنا ندخل نفس هذا الإصرار والنضال بكل ما يتعلق بصحتنا العامة, بدءاً من الدعاوي القانونية ضد المنتجات الغذائية الخادعة وانتهاء ببناء مراكز رياضية مجانية ضمن الأحياء الفقيرة.

كل عمل صغير يؤدي الى آخر اكبر ، لذلك فإن التفكير بشكل عام هو المفتاح الوحيد لصحة الجميع .