الروابط غير المرئية: العلاقات المعقدة بين الصحة العقلية والأزمات البيئية

تشكل آثار التغير المناخي والنضالات الصحية العالمية مشهدًا مقلقًا، لكن ما قد يغيب عن ناظري العديدين هو الرابط الخفي والمدهش بين الاثنين.

عندما تهدد الفيضانات الغارقة والقاحلة الناجمة عن الاحتباس الحراري موطننا، فإنها لا تخلق تنهاً مادياً وحسب، وإنما تؤثر بشكل مباشر على حالتنا الذهنية والعاطفية أيضا.

ويمكن ان يشمل ذلك زيادة خطر التعرض للإصابة بالأمراض المرتبطة بالتوتر مثل الرهاب الاجتماعي وضغط الدم المرتفع وصعوبات النوم.

وبالتالي، بدلاً من أن يكون حل مشكلة التغيّر المناخي محصورًا في الحد من الانبعاثات فقط؛ فهو أيضًا ضروري للحفاظ على صحتنا العقلية ورفاهيتنا الشخصية.

فلنحشد جهودنا لتغيير النظام بمبادرات مبتكرة ومستدامة لحماية كوكب الأرض ومن أجل شفاء نفوس البشر كذلك.

1 মন্তব্য