في حين تقدم التكنولوجيات مثل الذكاء الاصطناعي وعدًا بتحسين كفاءتنا وقدرتنا على الوصول إلى المعلومات، إلا أنها قد تقود أيضاً إلى ظاهرة خطيرة تسمى "الاختصار المعرفي".

بدلاً من تنمية المهارات الأساسية للشخصية البشرية—مثل العاطفة، الحكم، والحساسية الاجتماعية—نحن نعرض لأن نصبح متوقفين فقط على أدوات ذكية لتولي تلك الوظائف.

ستتحول عملية اتخاذ القرار لدينا تدريجياً من نظام بشري قائم على الربط بين التجربة والعواطف إلى نظام قائم على الآليات البرمجية.

وهذا يطرح تساؤلات ذات آثار طويلة الأمد بشأن ماهية التنمية البشرية ومعنى وجودنا.

لقد حان الوقت للنقاش مفتوح وصريح حول كيف نسعى لحماية القدرة على التفكير والفهم الذاتيين والأخلاقيين داخل الإنسان وسط عصر التقنية الثورية هذا.

#وتطويرها #اعتبار #التفكير

1 التعليقات