في بينما يُفترض أن تساعد التكنولوجيا في تضمين جميع الطلاب في التعليم العالمي، تُسلط الضوء عليها كعامل يساهم أيضا في زيادة الفوارق إذا لم تتم إدارة توزيعها بعناية.

ومع توسيع مجالات الذكاء الاصطناعي، ربما حان الوقت لتسليط الضوء على ضرورة إدراج الأخلاق والتوجيه البشاني أثناء تصميم واستخدام أدوات مثل AI.

إذا لم نسعى نحو تحقيق هدف جعل هذه التقنية مفيدة ومتاحة للجميع، تخاطر بالتأكيد بإحداث تأثير سلبي غير مقصود.

يجب ألّا يكون الترقب مخيفاً, بل محفزاً لرسم طريق واضح نحو مستقبل يفيد فيه الجميع ويُعلي قيمة التفكير الحر والجوانب البشرية للإبداع ضمن مجتمع رقمي ذكي.

إنَّ بلوغ تلك المرحلة يحتاج لصناعة سياسات وإجراءات فعالة وقابلة للتنفيذ - وليس مجرد وضع رؤية عامة -.

وذلك يشمل دعم الأشخاص الأكثر احتياجا مالياً للحصول على المعدات الرقمية والدخول المجاني للمحتويات الإلكترونية عالية الجودة جنبا إلى جنب مع التدريب المكثف على مهارات القرن الواحد والعشرين الجديدة والتي يوفرها الذكاء الاصطناعي نفسه!

بهذه الطريقة فقط سننتصر ضد ظاهرة ارتفاع أسعار السوق بما يحقق أخيراً عدالة رقمية شاملة وعادلة عالميا.

.

.

.

ولا نسكت أبداً أمام خطورة غياب هكذا مساعي رائدة!

#فالمشكلة #المتزايد #الأعمال #والفقير

1 Yorumlar