المرحلة التالية للذكاء الاصطناعي الأخلاقي: تسخير التكنولوجيا لتحقيق العدالة الاجتماعية عبر العالم الرقمي.

غالباً ما يتجاهل الحديث عن الذكاء الاصطناعي دور السياسات العامة في تحقيق العدالة.

إن خلق فرص متساوية لحصول جميع الناس على التعليم الرقمي والدعم المتساوي ليس مجرد إجراء وقائي ضد الانقسام الرقمي، ولكنه ضروري لإطلاق كامل القدرة البشرية.

وبهذه الطريقة، تصبح تقنيات الذكاء الاصطناعي أداة للتغيير الاجتماعي الذي يحترم القيم الإنسانية ويستخدم للتفاعل بدلاً من عزلة الناس.

وهذا يعني استخدام البيانات الكبيرة لفهم الاحتياجات المحلية وإنشاء حلول رقمية مصممة خصيصاً لسكانها.

فعلى سبيل المثال، يمكن أن يوفر نظام اجتماعي مدعوم بالذكاء الاصطناعي خدمات دعم نفسية دقيقة ومخصصة للمحتاجين في مناطق النائيين، وبالتالي تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية النفسية عالية الجودة.

وفي ضوء هذا السياق الجديد، دعونا نفتح نقاشاً حول كيفية تشكيل قوانين وحوكمة الذكاء الاصطناعي لمنح الفرص للفئات المحرومة حالياً، مما يعكس بذلك رؤية أكثر شمولية للتنمية الرقمية المستدامة.

#لإعادة #البلاستيك #لقوانين #والتصميم

1 Kommentarer