في قلب عالمنا الغني بتنوعاته، يُسلط الضوء دوماً على قصص النساء الرائدات كمنهل مختار، التي تؤكد أن الإمكانيات لا حدود لها وأن التفاني يمكنه تحطيم الحواجز التقليدية.

وفي نفس الوقت، نحن نواكب التغيرات العالمية عبر وجهات نظر مختلفة كالحرية الفنية، العدالة الاجتماعية، والشفافية المالية.

وتذكّرتنا دراسة النفس والعقل بأن كل فرد، بخصوصياته النفسية وظروفه الفردية، مكلف بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية.

فهذه الأحكام عامة، ولكن كيفية تطبيقها تعتمد على فهم الذات وإدارة الانفعالات الشخصية.

فالحكمة تقول: «العاقل من اقتنع بما يكفيه»، مما يحثّنا نحو استثمار طاقتنا الإبداعية في مساعي نبيلة.

يجب علينا دائماً البحث عن التكامل بين الذكاء العاطفي والفكري للحفاظ على التوازن الداخلي والخارجي.

فالقدرة على التعرف على دوافع النفس تسمح لنا باتخاذ قرارات مدروسة وتعزيز مصداقيتنا وقدراتنا القيادية.

إذن دعونا نسعى باستمرار لتحديد اتجاهات نفوسنا وفهم حاجاتها؛ لأن الطريق الصحيح غالباً ما يبدأ بنظرة صادقة لنفوسنا.

#طويلة #فلسطين #يراعي #سيئة