التوازن بين التغيير والتماسك: استخلاص الدروس من السياسات الدولية

في حين يُعتبر التمسك بالمبادئ ثابتًا، فإن إعادة النظر والتهيئة قد تكون حيويّة لنجاح البلاد في المناظر الطبيعية الدولية المتغيرة.

إن تركيا، مثلاً، بتوجّهها الحالي نحو العلاقات الوثيقة مع الدول العربية، لا تهرب من مصائب ولكنها تقدر واقعاً جديداً وتعطي الأولوية لأولويات مستجيبة.

بالنسبة لغزة، فإنه بحاجة ماسة للتدخل، وليس فقط لاعتماد المساعدة كأداة ضغط سياسي.

فالاحتياجات الإنسانية هنا خط أحمر يجب عدم تجاوزه.

أما بالنسبة للإعلام الرقمي فقد يفيد ولكن له جانبه السلبي أيضََا.

بينما يسهّل الاتصال ويُحدث انفتاح ثقافيَّــا مُذهل، فهو أيضا مصدر للتشويش والصراعات الشخصية عندما يستغل بشكل غير مسئول.

يجب التنبيه دائماً بأن الحياة الواقعية ذات قيمة أكبر بكثير من أي خلفية رقمية.

المرحلة التالية للحكومة العالمية ربما ستكون مرحلة تعدد المراكز المؤثِّرة، وذلك بسبب ظهور قوة روسية متحركة واستياء واسع ضد سياسة الحد الأقصى الأمريكي المنتشرة شرقًا وغربًا.

لكن تبقى رسائل سلام ووحدة داخل مجتمع بشري متنوع أكثر حاجة إليها اليوم من أي وقت مضى وإن كان طريق تحقيق مثل تلك الرسائل محفوف بالإشكالية.

لذا، دعنا نسعَ لفهم ديناميّات هذه الفترة الانتقالية وظروفها الاقتصادية والمعرفية والسلوكية المختلفة؛ لأن معرفتنا بها تساعدنا لاتخاذ إرشادات ذكية ورؤية واقعية لمستقبل محتمل مهدده بذكريات الماضي وآثار حاضر مؤثر.

#الحرب #العمل #القديم

1 التعليقات