بينما تبرز أهمية الوعي بالبيئة والتأثير الاجتماعي للقراءة، فإن تأثير تغير المناخ على الدول مثل السودان يشكل تحديًا هائلا آخر يستوجب البحث المتعمق أيضًا.

بدلاً من تناول القراءة كنقطة تحول ثقافية فحسب، دعونا ننظر إليها الآن كتعبير عن التضامن والصمود أمام الكوارث البيئية التي تهدد حياة ومستقبل الشعوب النائية.

إذا كانت القراءة فعلاً صوتًا قويًا لمقاومة الإقصاء وكسر الحواجز، فلماذا لا يكون استخدامها لإطلاق حملات واسعة النطاق للتوعية بمخاطر تغير المناخ وحشد الدعم لحماية أماكن كهذه كما هو حال السودان؟

إن الجمع بين قوتيْ الرؤية والمشاركة يمكنهما فتح آفاق جديدة نحو مستقبل أكثر اعتدالا واستدامة.