تناقضات عالم ما بعد الرئاسة: بايدن يعبر عن قلقه بينما تحديات المناخ والسياسات المالية تهيمن على المشهد المغربي.

بعد فترة قصيرة من خروجه من البيت الأبيض، قام الرئيس السابق جو بايدن بدق ناقوس الخطر حول توجهات إدارة جديدة غامضة ولكن رمادية في سياسته تجاه الضمان الاجتماعي.

وتشير تعليقات بايدن إلى المخاوف الشائعة لدى الديمقراطيين بشأن التركيز المتزايد على تقليص الإنفاق الحكومي والمساعي الرامية إلى إعادة تعريف الهيكل الأصيل لبرامج الرعاية الاجتماعية.

ومع انتقال الانتباه إلى إفريقيا الشمالية، تقدم خدمات الأرصاد الجوية الوطنية المغربية تحذيرات عاجلة حول التقلبات المناخية المقبلة.

ومن المتوقع حدوث موجة من الرياح الغاضبة وحالات مطرية محلية وصعود مفاجئ لجبال الثلوج - وهو ما يستدعي اليقظة ويحث السكان على الحذر أثناء اقتراب الظروف الجوية الخطيرة.

لكن تبقى النقاط المعلقة الأكثر إلحاحًا تلك المتعلقة بالتأثير العالمي للإنسان على البيئة، وهي مسألة نقلتها عدة تسلسلات سردية، بداية من خطر اجتياز الحد الحرجة لمعدلات وفيات كوفيد-19 واتساق ذكريات حضارات فارعة كالـ "فايكنغ"، مرورًا باحتمالات اختراق الذكاء الاصطناعي لغلاف التفرد العقلي الإنساني وخواتم خطايا التجسس الدولية.

ومن الشمال إلى الشرق على طول طريق واحات الصحراء، تجدد دعوات للتحويل المعرفي والسؤال العمومي عن دهاليز الأخلاقيات والحوكمة عند ابتكار آليات تكنولوجية قادرة على التشكل بنفسها ودخول مرحلة الحكم الذاتى.

فهل ينتاب القادة السياسيون والتكنولوجيون شعورا مشتركا بالإلحاح حال اقتراف أي انحراف مجحف بالقيمة الإنسانية؟

وهل سوف تُحقّنكَ خصائصٌ ذكيّة مُفتَعلهُ بغزارةٍ لتحققْ توازنَا سالماً بينِ المهندسين وكُلِّ المُنتفعين ؟

!

.

.

إنها أسئلة مفتوحة تستحق التدوير وإنشاء نقاش شامل بين مجتمعات المعرفة العالمية كافة .

وبالموازاة مع كل هذا يأتي التنبيه المضمر لاستخلاص دروس الماضي والقراءة خلف آمال العدالة والإصلاح السياسي المنتظَرتين ، إذ يكابد الشعبان والعالم جمعياً لتحديد واتخاذ قرارات مصيريه ومدروسة جيدا قبل الاحتكام لحسم المصير نهائيّا !

#محتملة #الضوء

1 Komentar