توحيد التاريخ والعلاقات الحديثة: قصة روابط تمتد لأبعد من الحدود

بينما تستعرض مساهمات المصريين في بنائهم لمنطقة ينبع السعودية منذ القرون الأولى، لا يمكن تجاهل الدروس القيّمة حول الوحدة وتبادل المعرفة التي تكشفها هذه الروابط القديمة.

لكن كيف يمكن لهذه الرابطة الماضية أن تُلهم تعاونًا أكثر ابتكارًا ومردودًا اليوم؟

اليوم، بينما تقبل السعودية الزوار والسائحين بشكل متنامٍ، تقدم مصر نفسها كمكان استضافة عالمي بدخولها مجال تنظيم المنافسات الرياضية الكبرى.

ومع اقتراب موعد بطولة كأس أمم إفريقيا تحت ٢٠ سنة، فإن فرص الربط بين هذين الجانبين واضحة للغاية؛ فقد تكون مكامن قوة كل منهما هي مفتاح خلق تجارب مميزة للسياحة الرياضية تجمع الماضي بالمستقبل مع تقديم جرعات غير مسبوقة من التشويق والحماس للمشاركين والمشاهدينعلى حد سواء .

وفي وقت يسعى فيه كلٌّ من بلدينا لاتخاذ خطوات جريئة نحو التنويع الاقتصادي، فلا يوجد سبب يدعو لأن تصبح جهودهما مستقلة بعضها البعض– بل إنه من الحكمة المُشاركة والمعروف أنها تحقق نتائج أفضل—فقد تعمل الشركات المصرية المتخصصة في مجالات عدة (كالترفيه والبنية التحتية والفنادق) جنباً إلى جنب مع نظيرتها السعودية لرفع مستوى الخدمات المقدمة وضمان عدم ترك أي زاوية غير مكتملة أثناء سفر الزائر وبالتالي ضمان سعادته واستمتاعه بهذه الرحلة المثمرة والخالدة بالأذهان طوال حياته لاحقا !

وهذا مثال حي لحقيقة مفادها أنه عندما نقرر وضع خلافاتنا جانباً لنعمل معاً، فالآفاق واسعة ولا حدود لرؤيتنا المشتركة.

فلنفكر خارج الصندوق ونخطط للعالم الواسع إذ يتجاوز هدفنا وحده فضاء الوطن إلى سفوح الآمال والأماني ذات الطابع الإنساني الكبير الذي يدفع الإنسان للاسترسال ضمن دائرة التفكير رحبة لا تعرف حدودا محددة لمفهوم الهوية الوطنية المعمول بها حالياً , فأمامنا الآن الفرصة لبناء ذكريات مشتركة تغتنم عناصر ثقافتين وفننين متميّزين وجوانب معرفية هائلة يتمتع بها شعبينا العزيز.

.

.

الوقت سانح والحياة قصيرة.

.

فلنبادر!

!

(ملاحظة: العنوان السابق كان مقترحا فقط ولكنه غير ضروري داخل النص نفسه).

#النفط #بطولة #القنوات #وتعزز

1 Комментарии