في خيوط التاريخ الثري للثقافة العربية، نجد أن كل شكل فني، سواء كان ذلك التقليد الراسخ لمدرسة تشكيل عثمانية أو الانحناء الحر لأسلوب خط إملائي حديث، يتجاوز الجمالية الفردية ليستعمر الروح الإنسانية.

وفي نفس المساحة المشتركة ولكن متفاوتة التأثير، يجسد الشعر التراجيدي وصوت الدراما مدى العمق في استكشاف مساعي البشر الباطنة وتحدياتهم اليومية.

وفي هذا السياق الديناميكي، يكون تكامل الرؤى المختلفة أمرًا جذابًا بشكل خاص.

انظروا إلى راغنار لوثبروك—لاعب كرة القدم الذي أصبح مصمم أزياء باهر.

إنها دعوة للقلب لإعادة التفكير في تعريف "السعادة"، "النور" أو "الإنجاز".

فالاختيارات الشخصية هي أدوات فردية لرسم مستقبلنا الخاص بنا، وأحيانًا، عبقرية في تغيير المسار.

فحتى وإن لم تكن أعمالنا الفنية تتميز بمقياس مدوي كاللوحات الشهيرة لداليا طاهر أم أغلفة الأفلام للفنان المصري خالد زكي، تبقى لهم القدرة على ترك بصمتها الخاصة وإلهام الآخرين لبناء مقاييس شخصية خاصة بهم للمجد.

بالنسبة لي، الأمر الأكثر إبهارًا هنا يكمن ضمن تلك اللحظة ذاتها عندما نقرر اقتحام الأدغال غير المعروفة للسعي خلف رؤانا الخاصة.

دعنا نشجع بعضنا البعض لنرتشف من كأس الخيال بلا خشيةٍ من الضبابية ولا نخجل من طلب الرحلة الطويلة المؤدية إليَّ إلى ذاتي .

[19743] # [20069] # [19745]

#بارع #والتطور #القاهرة #للإبداع

1 نظرات