في ظل عالم رقمي متزايد السرعة، يبدو أن الزخم المتسارع للحياة الافتراضية أصبح يؤثر أيضاً على أجسامنا العابرة.

بينما نتناقش بشأن استخدامنا للميديا الإلكترونية وفوائد الرياضة والتحديات الصحية المرتبطة بها، لا بد لنا من التذكير بأن حيويتنا الجسدية ليست مستثناة من الصراعات العالمية الكبرى والتي تؤثر أيضًا على صحَّتنا.

قد يكون هناك علاقة غير واضحة لكن مهمّة بين اضطراب الاستخدام العام لإمكانيات الإنترنت وبين حالات الموت المفاجئة التي تحدث خلال ممارسة الرياضة؛ إذ يقضي الكثير ساعات طويلة أمام الشاشة، وهذا يجلب معه أسلوب حياة أقل حركة وقد يعرض المرء لاحتمالات مخاطر جسدية مختلفة حتى عند مزاولته للنشيطة البدنية فيما بعد.

بالإضافة لذلك, فإن التأثير النفسي الناجم عن الإعلام الرقمي وطريقة التعامل معه – سواء بالإفراط أو الأذى الذاتي– يمكن أن يترك تأثير سلبي على الصحة العامة جيئة وذهابا.

هذه العلاقات المعقدة تستحق المزيد من البحث العلمي والاعتبار المهني لتوفير فهم أفضل وكشف سياسات أكثر فعاليّة لحماية كلا جوانب حياتنا: الواقع والرقمي منها.

1 التعليقات