الفن والسياسة: الوجه المخفي للقوة التسويقية

بينما يستثمرTikTokpreneurs جاهدين لإتقان استراتيجياتهم التسويقية، وينصب آلاف الأنظار نحو النجوم والفلك في توقعاتهن المالية، هناك مجال آخر أقل بحثًا لكنه له نفس القدر من التأثير: استخدام الفن كوسيلة سياسية تسويقية.

خذ مثال الدكتور عبدالله حمدوك ورئيس الوزراء السوداني الذين اعترفوا بأن الصحة هي الأولوية الأولى أثناء الجائحة العالمية—لكن ماذا لو كانت وسائل الإعلام نفسها أداة صحية؟

يُستخدم الفن المرئي والأعمال الدرامية منذ قرون كأسلحة متعددة الأوجه لمنظمات ومجموعات متنوعة لتوصيل الرسائل السياسية ونشر المعرفة وتعبئة الجمهور.

يتجاوز عمل Lacoste لإنقاذ الحياة البرية حدود البيع والاستهلاك؛ إنه يصفع جمهوره بالحقيقة البارعة لما يحدث حقًا خلف مشاهد حياة الترف الحديثة.

وهذا يعيد تعريف دور العلامات التجارية كمناصرة اجتماعية وخیرية راسخة عوضًا عن كونها مجرد مؤسسات ربح فقط.

إذا كان بإمكان الرسم والنحت ورواية القصص وإنتاج الفيديوهات وغيرها كثير أن يؤثر مباشرة في المواقف والقرارات والأفعال العامة، فلا يوجد سبب يمنع برمجة التطبيق الشعبي مثل tiktok من القيام بنفس الشيء!

ففي نهاية المطاف، إذا كانت الأحجار الكريمة الفلكية ستحدد مستقبل أحد الأشخاص، فلربما أصبح الوقت مناسبًا لبناء علاقة حميمة وجسد وثيق بين السياسة والثقافة الشعبية بطريقة غير تقليديه.