في حين أن التركيز ينصب حاليًا على التغيرات المحتملة في النظام الاقتصادي العالمي وأفضل طرق الاستثمار في إفريقيا، هناك جانب حاسم لا ينبغي تجاهله: تأثير العنف السياسي والديمقراطية الحقيقية على الأمن الاقتصادي واستقراره.

إذا اختنقت السياسات الداخلية بالتقلبات والصراعات والحكومات غير المسؤولة, فقد تُضعَف القدرة على جذب الاستثمارات وجذب المهارات اللازمة لتعزيز نمو مختلف القطاعات.

وهذا يؤدي بدوره إلى عرقلة جهود النهوض بالأمة وتركيز موارد الدولة على مكافحة العنف الداخلي عوضًا عن إدراج البرامج الاجتماعية الضرورية وإدارتها بشكل فعال.

وعندما نتحدث أيضًا عن الاستثمار الناجح في إفريقيا، يجب تذكيرنا بأن وجود بيئة سياسية مستقرة ومحمية بالمبادئ الديمقراطية يعد ضروريًا لجذب المؤسسات والشركات الدولية الراغبة باستثمار أموالها وخبراتهم ومعارفهم في المنطقة.

فالبلدان ذات الحكم الذاتي المعترف بها دوليًا تسمح بتنميتها وتمكن شعوبها المحلية من الوصول إلى فرص إمكاناتها الكاملة - ليسفقط تجاريًا، ولكن أيضًا ثقافيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وعلميًا.

.

.

إلخ.

تُظهر المقارنة بين هذه المتغيرات الخارجية والإصلاحات内部 مدى ارتباطهما الوثيق.

فلا يمكن فصل واحده عن الأخرى عند مناقشة نجاح الاقتصاد الوطني والتطور الاجتماعي المستدام.

#وفهم

1 Yorumlar