بينما نعتز بلغتنا العربية الغنية بينما نتنقل عبر العالم الرقمي المتسارع، يتعين علينا الاعتراف بأن هناك خطرًا غير مرئي للاندثار الثقافي.

تكمن الإشكالية الحقيقية في كيفية الحفاظ على خصوصيتنا المعرفية وثقتنا الذاتية في خضم غمر أسواق اللغات العالمية.

إن دمج الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي داخل البرامج التعليمية للغة العربية لديه القدرة على فتح آفاق لم يتم تخيلها سابقًا، مثل تسهيل تدريب المعلمين الشخصي والمخصص وعروض الوسائط المتعددة المحبوكة باللغة الأم.

لكن الأمر الأكثر أهمية هو التركيز على التفاعل الاجتماعي - سواء كان ذلك وجهاً لوجه أو رقميًا - كوسيلة لإعادة الحياة للقيم الأساسية والتقاليد الأبوية التي تشكل روح مجتمعنا.

لذلك دعونا نتحدى أنفسنا لتشكيل مستقبل يُقدر فيه الروتين الذي يغذي الروح أكثر مما يفوق عليه السرعة التي تُغذى بالأدرينالين.

1 Comments